منارات العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يضم كل المواضيع المفيده و القيمه


    دروس التجويد 7

    وسام الشجاعة
    وسام الشجاعة


    المساهمات : 76
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009

    دروس التجويد 7 Empty دروس التجويد 7

    مُساهمة  وسام الشجاعة الأربعاء مايو 13, 2009 9:01 am


    مسائل في علم التجويد


    معنى التجويد:
    لغة: التحسين. تقول: جودت الشيء إذا حسنته.
    اصطلاحا: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
    وحق الحرف: إخراجه من مخرجه متصفا بصفاته الذاتية اللازمة له، كالجهر، والشدة، والاستعلاء، والغنة، وغيرها، فإن هذه الصفات المذكورة وغيرها من الصفات اللازمة لا تنفك عن الحرف.
    ومستحقه: صفاته العارضة الناشئة عن الصفات اللازمة، كالتفخيم فإنه ناشئ عن الاستعلاء، وكالترقيق فإنه ناشئ عن الاستفال.

    حكم التجويد:
    العلم به فرض كفاية، والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة.
    وقد ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة والإجماع.
    أما الكتاب: فقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا أي: جوده تجويدا، وقد جاء عن علي -كرم الله وجهه- في قوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا أنه قال: "الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف"، وقد أكد الله الأمر بالمصدر اهتماما به وتعظيما لشأنه. وأما السنة: فكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه القرآن كما تلقاه من جبريل، ولقنهم إياه مجوداً مرتلا ووصل إلينا –أيضا- بهذه الكيفية المخصوصة.
    وقد جاء عنه -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تدل على وجوب تجويد القرآن، منها ما روى عن ابن مسعود عن علي -رضى الله عنهما- قال: " إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما عُلِّم" .
    وأما الإجماع: فقد اجتمعت الأمة المعصومة من الخطأ على وجوب التجويد من زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى زماننا، ولم يختلف فيه عن أحد منهم، وهذا من أقوى الحجج.
    موضوعه: الكلمات القرآنية.

    فضل التجويد:
    أنه من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف الكتب وأجلها.
    غايته: صون اللسان عن اللحن في كتاب الله –تعالى-.
    والمراد باللحن هنا الخطأ، والميل عن الصواب،

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 06, 2024 6:29 am